حذرتني من أن أستفزها بمشاعرها فقد تكون ردت فعلها أقسى من أن يتحملها معبدَ حبي فقد تنهار جدرانه المزخرفة بأبياتِ شعري فوق أعمدته المدمرة وتسحق قلبي ،أما أنا يا صغيرتي حينما يستفزني جسدكِ الآسر بمحاسنه وإغراءآته تتشكلُ بمخيلتي مشاهد فيها من العشقِ والشهواتِ ما يشبهُ الغيوم الملبَّدة في سماءِ يومٍ ممطر تُنبىءُ بقدومِ عاصفة هوجاء قد تغيّرُ حتماً بملامح تلك التضاريس المنحوتة على أيدي إله الحب والإغراء في جنَّاتكِ ودنياكُ ،مشاهدٌ وطقوسٌ فيها من الجنونِ فنونٌ وفنون أخشى أن أبوح بها حتى لذاتي