لأنكِ امرأةٌ إستثنائية ولا تُشبهينَ أيًّ من نساءِ الكونِ ولأنني محتارٌ بكِ أراكِ تتربعينَ على عرشكِ المزخرف بأبياتِ الشعر هنالكَ ما بينَ عالم البشر وجنات الآلهة، تتوهمين بأنَ حمائم العفةِ والطهارة تستطيع أن تحميكِ من غاراتِ صقورِ الشهواتِ والاغراءِ ،فإن كتاباتي لكِ لا تتشابه أيضاً مع الخواطر والكتابات التي تُكتب لبني البشر أنما هي أقربُ للصلاةِ منها إلى الخواطرِ والغزل , يا اميرة قلبي ، مولاتي وسبب جنوني فأنتِ اليوم بأمسِّ الحاجة إلى صلواتي ،صبري وسلواني لأن حمائم العفة والطهارة لن تستطيع أن تحميكِ من صقورِ عشقي وجنوني .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>