سمعتُ بأنَ الطيورَ على أشكالِها تقعُ ورأيتها أيضاً بالصدفةِ وأنا في سنِّ المراهقة بينما كنتُ أطوفُ في سهولِ القمحِ أبحثُ عن ذاتي ، كيف كانت تنجذب لزقزقة من تآمروا عليها من أبناء جنسها وفصيلتها وتقع في شَرَكِ الصيادين لا حولَ لها ولا قوة، وأصبحتُ اليوم أرى بوضوح مدى التشابه ما بين الطيور والبشر فأن البشر لا تنجذب إلا لتغريدات من كانو من لونها ولا تقع إلا بِشَركِ من يُشبهها من أبناء جنسها كما الطيور، أما الفرق ما بينَ الطيور والبشر فأن الطيور لن تجد من يحذّرها من الشرك، أما البشر فَبَلى ، وبَلاءٌ وبلا…!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>