لأن الكتابةَ مرآةُ الصدق تعكسُ حقيقتنا على وجوه من يقراؤن وتستحضر ذواتنا المختبئة من خلف ستارة الخوف والحرج ،تستحضرها الى قاعة المحكمة ، محكمة البشر تنتظرُ حكم المجتمع متمسكةً بعدلِ السماء ،سأبقى هاهنا ساجداً على ضفاف نبع الخواطر استجدي منه قطرات من خمرة
العشق والحنان أشربُ منها حتى الثمالةِ وأكتبُ ما يرضيني ويعجبكم عن جنوني بالحب وتمردي على الواقع علَّني أحظى بحكمكم قبلَ أن تغيب عنّي الجرأةَ ويضيع مني الإيمان