في كلِّ مرةٍ نُقدمُ على فعلِ الخير أو نتغاضى عن إساءة ارتُكبت بحقنا من قبلِ قريبٍ او بعيد ونرُّد على الإساءة بالتسامح تنبت زهرة من أزهارِ المحبة في قلوبنا حتى تمتليء وتغد مروجاً ملونّة بألوانِ الخُلّة ،تسكرُ نفوسنا من عبقِ عطرها وتغفو على وسادةِ الطمأنينة لتسافر بأحلامها السماوية على قطنِ السحاب الأبيض فتلامسُ أرواحنا أطراف جنّات الخالق ، عندَ إذن فقط نستطيع أن نقول إننا نعيشُ بسلامٍ داخلي متصالحين مع أنفسنا قبلَ أن نبادرَ إلى مصالحةِ الغير.