تَمشي بخطواتٍ مُتسارعة، متلهفةٌ للقاءِ الحبيب. تتشكلُ حُبيباتَ المطر بلوراتٍ صغيرة تتدلى من على اطرافِ مظلتها التي تتصارعُ مع كلِ نسمةٍ من نسماتِ البرد القارص . شفتاها الورديتان تحولتا إلى لونٍ بنفسجي… تَعبت… أخذَ منها التعب..تحاولُ أن تلتقطَ أنفاسها من براثنِ صقيعٍ لا يرحم.. إنها على وشكِ الأنهيار…في آخرِ لحظةٍ وعلى شفيرِ السقوط تلتقي عيناها بعينيه. تناديه بصوتٍ عذب وانفاسٍ متقطعة : ها أنا يا حبيبي، ضمني إلى صدرك وعانقني بقدرِ ما أُحبكْ حتى اعجزُ عن التفريقِ ما بينَ نبضي ونبضك.. دعني أتغلغلُ في حنايا صدرك أحس بدفىء أنفاسك فأنا بحاجة لسماع خفقان قلبك..
I needed to thank you for this fantastic read!! I definitely loved every bit of it. I have you book-marked to check out new things you postÖ