ما أغربني عندما اشكو من ألمٍ أجدُ معهُ لَذتي ،ادمنت العذاب وتصالحت مع الألم وبت اشتاق لصولات وجولات من المعارك الضارية ما بين تبريراتي الضعيفة وعتابك الحاسم المؤلم .أحس بكلماتك تتوالى كضربات السوط على عري مشاعري الرقيقة وتترك آثار جراح لعقاب حب برئ لا تمحى إلا بقبولاتك الحارة ، فأنت يا معذبتي تشبهين الدنيا نحبها ونعشقها ونموت من أجلها رغم قسوتها وآلامها .ولكن حبي لك تخطى حب الدنيا بأشواط وأشواط وأصبحت مشاعري اقرب إلى الجنون منها إلى الحب البشري .أنت حياتي ودنياي منك أتألم ولك اشكو .انت رمز الخطيئة والاغراء مصمودة في معبد القداسة والطهارة .انت عذاب الجحيم ونعيم الجنة ،يا من يطيب الموت في احضانك وعلى عُري جسدك الآسر من اجل حب ما استحقه سوى من ذاق عذاب الجحيم، جحيمكِ انتِ إكراماً لعينيك فنال بذلك رضاك وربح نعيم جناتك