أدرك تماماً كم عانيتُ معكِ يا حبيبتي حتى ارتقيتُ ووصلتُ بحبي إلى هذا المستوى من الجنون وانتقلنا معاً إلى عالم مختلف يشبهُ عالم الخيال.. واعرف أيضاً انكِ امرأةً أستثنائية لن تتكرر في عصرنا هذا… لذا :أطمأنّي يا أميرتي فلن اتنازل ولو قيد انملة عن جنوني مهما فاوضني مندوب الواقع والادراك وأغراني بكلمات تطرب آذان العقلاء … فلو تنازلت فعلاً عن جنوني لتراجعت انا إلى مرتبة العقلاء، وعدتِ انت إلى امرأة عادية تشبه نساء الكون بعد ان اصبحتِ حورية احلامي ، توأم روحي ،أميرتي ، ملهمتي وطبيبة اخزاني