إِنَّهُ قَارِئٌ الْغَيْب وَعَالِمٌ بالحاضرِ والمستقبلْ ، نَعَمْ أَنَّهُ صَاحِبُ الْقَوْلِ الْمَشْهُورِ (دَولة أَفِيش وَالْمُحَامِي عميزرع تَؤُمّ . ) 😂😂على مَدَى سنواتٍ مَضَت مَا كادَ يَنْتَهِي حديثٌ يَدُورُ فِي مَا بَيْنَنَا إلَّا وسمعتُ مِنْه تلكَ العِبارة الطريفة بطريقتِه المعهودةْ . لَا شَكَّ إنَّنِي كنتُ انزعجُ فِي بعضِ الْأَحْيَان واُستفزُ مِن كلامهِ علماً انهُ صديقٌ وفي وَمَن اصحابِ القلوبِ الْبَيْضَاء ، حِينِهَا لَمْ أَكُنْ اعلمْ حقيقةَ الأمْرُ الواقِعُ فِي بَلَدِنَا الْحَبِيب وكنتُ فِي حالةِ سُكرٍ وانخطاف بتنفيذِ الْأَعْمَال الْمَطْلُوب إنْجَازِها مِن ادارتِنا الْكَرِيمَة وَتَلْبِيَة رَغَبَات الْأَصْدِقَاء والاحباء مِن خدماتٌ عَلَى صَعِيدٍ تَرْكِيب أَو صِيَانَة الْخُطُوط وما إلى ذلك من خدمات في الشأنِ العام، أَمَّا الْيَوْمُ يَا صَدِيقِي وَزَمِيلِي الْعَزِيز وَبَعْدَ أَنْ اِسْتَفَقْت مَنْ حَلِمٍ جميل إلَى كابُوس حَقِيقِيٌّ أَجِد نَفْسِي بامَّس الْحَاجَةِ لِأَنَّ استعيرَ منكَ تلكَ الْعِبَارَة لاقذفُها بوجهِ مِن يَتَجَرَّأ ويستخف بعقولنا ويمطرنا بوعود كَاذِبَةٌ ثم يَتَسَلَّل فِي مَا بَيْنَنَا مِنْ خِلَالِ محاضرات موسمية تدغدغ الْمَشَاعِر وَالنُّفُوس أَو بادعائه بتفيذ مَشارِيع وَهْمِيَّةٌ مِنْ نَسْجِ الْخَيَال . أَلَم يَحِنْ الْوَقْتُ لِكَي نصحو .؟