دعتني إحدى السيدات اللواتي يتمتعنَ بحسِ الفُكاهة والمزاح أن أتركَ عالم الخيال وألتحقَ بعالمِ الواقع علَّنا نلتقي عن طريقِ الصدفة في أحد الأماكن المميزة نرتشف القهوة ونتباحث في أمورِ الحياة ، فكتبتُ لها التالي : قد تكون مُخيلتي ومخيلتكِ يا سيدتي أوضح وأشدُّ صدقاً مما تراهُ عيناكِ الجميلتين في وضح النهار ، فكيف تقترحين أن اتخلّى عن جناحين أحلّقُ بهما في السماوات اللامتناهية للخيال خارج حدود الزمان والمكان وأرضى بساقين لا تتعدى نقلتهما المتر الواحد أتنقل بهما بين الأزقّةِ والشوارع بحثاً لنا عن مقهى لنشرب القهوة؟.! فأجابتني على الفورِ : صدقت فقد لمحتُ في سماءِ مخيلتي ما كتبتَ لي من كلماتٍ بدت لي وكأنها حمائم وزغاليل بعدَ أن قرأتها على هاتفي المحمول. سأنتفُ ما عليها من ريش وزغب أصنع لي منها جناحين وأطير بهما حيثما تُحلّق إلى عالمك ودُنياك… (حط الركوي عالنار صرت واصلي)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>