صادفتُ بينما كنتُ منهمكاً بقرأتِ بعض الأمثال العربية تائهاً ما بين سطورها محاولاً أن أُفسر معانيها تلكَ العبارة التي تقول ( القافلة تسير والكلاب تنبح) من وجهة نظري فإن الكاتب لا يقصد بقوله أن يضع الكلاب موضع التحقير أنما بموضوع التنبيه وتحويل أنتباه من تشتت أفكاره إلى تقدم الآخرين عليه بينما هو متلهي بالقشور غافلاً عن الجوهر وأنا بدوري أقول : ما الضير لو نبحت الكلاب ما دامت القوافل تتقدم!؟