في هاتفي المحمول كنزٌ ثمينٌ يقاربُ رصيدهُ حوالي الف رقمٍ واسمٍ تتوزعُ ما بين اصدقاءٍ، احباء ومعارف ، عملتُ على جَمعهمْ كما يجمعُ النحل رحيق الأزهار عن اطرافِ الغابة … اتابعُ صفحاتهم وحالاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتبُ بعض التعليقات بحذر على ارائهم، اساندهم في مواقفهم المحقّة، اتفاعل مع مشاعرهم المختلفة والمختلطة ما بين فرحٍ ، حزنٍ ، عتابٍ وضياع ،ثم اعودُ لالتقط من حضنِ ذاكرتي قطعاً واجزاءً من تلك المشاعر، المواقف والاراء واجعل منها أجمل واغرب لوحة فسيفساء احتفظ بها لنفسي… ربما اضيفها لاحقاً في معرضِ الزمن