لأن الحب والسياسة كِلاهما خَطِر على من يتجراء ويدخل عالمها ويصبح معرّض لحكم الإعدام إمّا شنقاً على أيادي زعيمٍ ظالمٍ مستبد أم يموت غرقاً في بحرِ العشق ،او الانتحارِ ، سأتجنب الخوض في مخاطرهما وأُحلقُ بقلمي في فضاء الحرية فوق سماوات لا تطالها أيادي البشر وأنثر بذور كلماتي على قطن السحاب الأبيض ما بين مكرِ السياسة وبرأة الحب ، وأنتظر ،نعم سأنتظر علّها تتفتح براعم الأمل في صحراء سياسة المكر والخداع،وتشرق شمس المحبة من خلف جبال اليأس والإحباط