اليوم يا أميرتي خلعتُ عني ثوب البراءة والخضوع وتقصدت التمرد والعصيان ، اليوم يا أميرتي استعرتُ الجرأة من ذاتي المتمردة وقررتُ ان أخلَعكِ عن عرشِ قلبي ولو للحظاتٍ،أُسقطُ عن رأسكِ ذاك التاج المرصَّع بأبياتِ شعري ، خواطري وجنوني ،أحطمه بمطرقةِ اللامبالاة على صخرةِ وجداني أرميه من أعلى جرفٍ في نهر الامازون ليستقر جثةً هامدة في عالمِ النسيان .اليوم رغبتُ أن أُسقيكِ من كأسي ولو لمرة واحدة علّكِ تختبرين طعم المرارة والحرمان ، اليوم قررت أن أستفزكِ بمشاعركِ وأرى الألم في بريق عينيكِ ،اليوم قبلتُ أن اتواطأ مع ابليس واغتالُ احساسكِ وأخطف منكِ الأمانِ …ولكن غداً لناظرهِ قريب ، سأرتمي أمامكِ أستعطفكِ وأطلب رضاكِِ سأندمُ على ما فعلت وأدخلُ عالم التوبة أسجدُ أمامكِِ خاضعاً خانعاً انظرُ الى تلكَ المساحة الضيقة من عري خصركِ أنجذبُ إليها رغماً عني ألامسها بفشاهي الملتهبة بنار حبكِ وأحرقها بقبلاتٍ لا تنتهي ليمتدَ الحريق الى تفاصيل جسدك الآسر ونغرق سوياً في عالمٍ من نارِ ،عالمي انا يا اميرتي عالم الحب والجنون عالم التضحية والأنتحارِ…