تسألني أميرتي ألا ينضب نبع الخواطر وتشحُّ ينابيع الأفكار من عالم خيالك الواسع..! وهي لا تدرك بأن ينابيع افكاري وشلالات خواطري تتدفق من عذوبةِ وحنان صوتها ومن سحر وجمال عينيها سرُّ فرحي ومصدر ألهامي . ثم همست لها : لَا تقلقي مِنْ الْحَبِّ يَا صغيرتي فَإِن حِبِّي حلمٌ قَد يَتَلَاشَى فِي ايَّةِ لحظةٍ مَع بزوغِ فَجْر الْوَاقِع ، وَقَد يتبدد كَمَا تتبدد الغُيُوم الْبَيْضَاءُ مِنْ سماءِ رَبِيع آتٍ . أَمَّا أَنَا يَا أميرتي ، قلقٌ عليكِ مِن ذَاتِيٌّ الثَّانِيَة ، أخافُ أَن تلامسَ يديكِ وتقبلَ وجنتيك