يا أميرتي وتوأم روحي يا من تسببتي بجنوني وأنفصام ذاتي عن ذاتي يا من وصفتكِ بحورية الجنة وأخذتكِ إلى عالمي المميز وحلمتي معي وتلمّستي بأصابعكِ الدافئة وجه احلامي… أَوتسألين بعد عني وأين ضاعت خواطري مني ولمن أُرسلُ كتاباتي؟.! حينما لمحت عيناي تلك الدمعة تتدحرج كحبات البلور على وجنتيكِ أنكفأت الخواطر عني وضاعت في سماءِ مخيلتي وتبددت كما تتبدد الغيوم من سماءِ ربيعٍ دافيء. رست مشاعر الحزن والألم على شطآنِ ذاتي وبانت مسحت الحزن مع كل كلمة نطقت بها ومع كل آهٍ من آهاتي… فكيف لقلبٍ انسحق تحت رُحىَ مشاعركِ الباكية ان ينبث بحرفٍ قبل ان ينتعش من نظرة حبٍ ويشفى من ألمه بسحر بسماتك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>