بالأمسِ البعيد سمعتُ بأنَّ الجنة تقعُ تحت أقدامِ الأمهات ، ولأنني يتيمُ الأم منذُ صِغري وجدتني هائماً على وجهي تائهاً ما بين أصناف البشرِ أبحثُ عمن يكفكف دمعي عن خدي ويخفف من هولِ الألمِ ويبعد عني أحزاني .هزل جسمي وتعبت روحي من شدة الألم حتى فقدتُ صبري وضاعَ مني إيماني فتقاذفتني رياحُ القدر ووجدتُ نفسي غارقأ في بحرِ حُبكِ يا صغيرتي وكأن الله يكافئني ويبعدُ عني احزاني ولكن سرعان ما اكتشفت ذاتي بأنَها أسيرةً تتأرجحُ حزناً وفرحاً ، على أرجوحةِ مزاجيتكِ طوراً في حدائقِ جناتك وتارةً في آتونٍ من نارِ

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>