لطالما تكلمتُ عن ذاتي الثانية التي تعارضني وتتمرد عليِّ وعلى تقاليد المجتمعات وعاداتهم بمعرض ما كتبت من خواطر وعن الصِراع الدائم ما بين النقيضين ولطالما كنتُ مؤمناً بأن سرَّ إستمرارية الحياة يكمن في الصِراع الدائم ما بين الشيء ونقيضه حيث تكونت نواة الحياة من رحم صراع الأضداد وأصبحت المحور . ها أنا أُخبركِ اليوم وأعلنُ على الملأ إنني وقبل أن أغرق في بحرِ عينيكِ ، أنخطف بسحركِ وفنون حركاتك، أنجذبُ الى عالمكِِ الخاص أستعطفكِ أطلبُ رضاكِ ، وقبل أن أستفيق لأجد نفسي مجنونٌ بكِ أسكنُ ما بين الجنة والنار أتجرعُ من كأسِ النقيضين خمرة الاستمرارية والخلود،أسافرُ على بساط الأحلام اللامتناهية لأقطف من مروج المشاعر المرهفة ما يحلو لكِ من كلماتٍ وممفردات ،قبل ذلك يا أميرتي كنتُ أعيش هنالكَ بسلام في ذلك العالم التقليدي، عالم البشر أكتبُ ما تيسَّر لي من الخواطر أُعبر بها عن مشاعري وأصفُ جمال من أُصادف من نساءٍ الأرض، أما اليوم أجدُ نفسي منحازاً إلى عالمكِ أنتِ عالم التناقض والجنون أتمردُ على قواعد الكون وأخرج من ذلك الوسط المسالم لأنحاز إلى عالم المواجهة والتحدي وأعلن الحرب الكونية على من يعارض مسيرة حبنا متحدياً العالم بأسرهِ إكراماً لعينيكِ