طلبَ مني أحد الأصدقاء المقربين أن أعطي رأيي بالمرأة وأن أستفيض بالشرح والكتابة عنها شرط أن لا تتضمن كتاباتي كلمات عن الحب أو المشاعر فكتبت ما فاض لي من أفكارٍ وخواطر أشرح بها عن عشقي للدنيا ومفاتنها ولم أذكر لا من بعيد ولا من قريب كلمات توحي عن الحب ،وبعد أن قراء ما كتبت إتصل بي معاتباً مستنكراً ثم قال:أعجبني ما كتبت ولكن كان اتفاقنا أن تكتب عن المراة وها أنت قد كتبت عن الدنيا ماذا الذي حصل ؟ قلت له : يا صديقي أقسمُ لك بأنني لم أخل بوعدي لأن المرأة بالنسبة لي هي الدنيا والدنيا هي المرأة لا فرق عندي بينهما.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>