عذرا منكِ يا سيدتي لو انكسر قلبي وغصّت الكلمات وعلقت بمخارج الحروف وبتُ عاجزاً عن النطق وانهارت مشاعري بعد ان اعتذرتي وتخلفتي عن لقائنا المنتظر فما زلتُ حتى اللحظة أُلملم بيارق اشواقي المحروقة بنيرانِ رفضكِ وأضمدُ جراحاً نازفةً من آثار معركةٍ شرسة وصراعٍ مرير ما بين مشاعري الرقيقةَ وقساوة ذلك السد المنيع الذي بنيتِهِ انتِ بيديكِ من جلاميد عادات وتقاليد لمجتمعات توقفت معها عقارب الزمن منذ الأزل . حينما دقت الساعة الَمنتظرة ،ساعة رحيلي توقفت دقات قلبي بعد ان فقدت مصدر الالهامِ والطاقة ، زبُلت خواطري وانكفأت نسماتُ الإلهام عن شراع مخيلتي ورست سفينتي على شطئآنِ الظلمة والضجر تنتظرُ لمعان عيناك لتوقظها من جديد.. وامام هول ما اصابني اجد امامي من يتربع على كرسيه وكأنهُ سلطان عصره يداعب معدته وكأنه يلهيها عن الم الجوع ويقلب صفحات كتاب من اللاشيء ليتعلم منه اللاشيء يحاول ان يقرأ الشعر ويكتب الخواطر وهو لا يدرك بان الخواطر ما هي الا انعكاسات لمشاعرنا الحقيقية تمر في سماء مخيلتنا كأنها غيوم تحمل ما يخالجنا من مشاعر واحلام لتمطرها بكلمات وسطور على صفحات يومياتنا لتصادف من يقرأها ويتلذذ بمعانيها ، اما انت يا صديقي فلو حصل وامطرت خواطرك على صفحاتِ يومياتك فستمطر حتماً ما طاب ولذ من السندويشات التي تسبح في سموات مخيلتكَ وانواع الصلصات لتجد من يلتهمها ويتلذذ بطعمهاعلى مائدة احلامك… 😂😂😂

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>