العميدُ الرُكن
إلى عميدنا العزيز ، الصديق الغالي، والأخ الحبيب الذي لطالما اعتمدنا عليه في الظروفِ الصعبة منذُ ان عرفناه وما زلنا حتى اللحظة واستمدينا منه الثقة والقوة في الاوقات الحرجة . كنت وما زلت درعنا المنيع الذي يحمي صدورنا من طلقات الغدر والتجنّي ومثالنا الأعلى في التضحية والوفاء للوطن دون سواه… عميدٌ ركنٌ ارتكنَّا إلى آرائكَ وعملنا بتوجيهاتكَ في قراراتنا الَمصيرية والصعبة. قمت بتقديم الكثير من الخدمات عندما كنت تتربع في اعلى المراكز متمسكاً بثوبِ التواضع دون تفرقة او تمييز مناطقيّ او طائفيّ. أتمنى لك ولعائلتك الصحة والعافية . وبعد ان قرات لك ولأكثر من مرة عن مواضيع اساسية، حساسة وحرجة وآراء سياسية جريئة وشفافة تجعلُ منّا عراةٌ امام المجتمع من ثيابِ الكذب والتملق نطلُّ بآرائنا بوجوهٍ صادقة وواضحة وضوح الحقيقة الساطعة بلا اقنعة تتغير وتتبدل حسب المصالح والظروف … لا شك انك تتمتع بما يكفي من الجرأة والذكاء ما يجعلك تستخلص الخير من مصدر الشر وتستمد النور من أبناء الظلمة وانك بما تجاهر وتقترح تضع الاصبع على الجرحِ النازف وتعالج في مكامن المرض وتشير إلى المقصرين في بلدنا الجريح. أخشى ان تكون ايادي الشر تعبث بالوان بلدنا المميزة لتجعل منه لوناً واحداً قاتماً..

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

You may use these HTML tags and attributes:

<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>