بعدَ أن توفاني اللهُ في حُلمٍ غريب ذهبتُ طيفاً سابحاً في سماواتِ الدهشةِ لأتفقد ذاتي الفانية تحت ظلالِ أشجار المدافن فوجدتُ عبارةً مكتوبةٌ على جميعِ الأضرحة بما فيهم ضريحي لا يراها سوى من أصبح في عالم الأموات مفادها ( الحبُّ أبداً لا يُعرفُ ما لهُ من غورِ إلا ساعةَ الفراق)