رافقني بمراهقتي وشبابي بسهراتي الصاخبة والدافئة بتصرفاتي المجنونه والمعقولة؛..
كان لي خيرُ رفيق وصديق ايام الحرب المشؤمة ؛ حمىَ ظهري وأنارَ دربي ، اتكاتُ عليه في الأوقاتِ الحرجة، اختبأتُ تحتَ جناحيه في ليالِ الشتاءِ الباردة، على الجبهاتِ وخطوطِ التماس، على قمم الجرود، في الأزقة والشوارع. داوى جراحي وشدَّ عزيمتي … يُسامحني على أخطائي وهفواتي يعرفُ بضعفي ويقدرُ طيبتي. راقبني وحماني منذُ خطوتُ خطوتي الأولى ، علمني المحبةَ والتسامح أكرمني بصحتي وأغناني بعائلتي ؛ اغدقَ علي بنعمِ الحياة وثمارها ، يعيشُ بفكري ويسكنُ قلبي لا يتركني ولا ينساني ، هو الآن موجودٌ معي يقفُ فوقَ كتفي يصححُ أخطائي ويُرشدني الى طريقِ الحقْ والحياة …
انه يسوع المسيح
ربّي والهي